hadits
All posts tagged hadits
CONTOH SYARAH HADITS TENTANG AL-MUFLIS (BANGKRUT)
Oleh : Hasysa
Pendahuluan
Pada pertengahan Januari 2012 yang lalu pengelola hasysa.wordpress.com menerbitkan tulisan dengan judul “AL-MUFLIS, BANGKRUT, APA ARTINYA ?”. Istilah al-muflis (bangkrut) berasal dari hadits Nabi Saw. Istilah ini berkaitan dengan orang dan memiliki konotasi negatif. Al-Muflis (bangkrut) dalam arti umum mencakup bangkrut duniawi, bangkrut ukhrawi, dan bangkrut duniawi dan ukhrawi. Di antara pengunjung hasysa.wordpress.com ada yang mencari syarah hadits tentang orang bangkrut (al-muflis). Maka dalam tulisan kali ini akan memaparkan sekedar contoh tentang syarah hadits dimaksud.
Beberapa contoh syarah hadits tentang al-muflis (bangkrut)
Sepanjang yang dapat pengelola hasysa.wordpress.com temukan syarah hadits dimaksud, antara lain :
1. Dalam kitab Ikmalu al-Mu’allim, Syarah Shahih Muslim (Al-Qadhi ‘Iyadh : 8 : 24), kitab al-Birru wa ash-Shillah, bab Tahrimu azh-Zhulm, sebagai berikut :
قَالُوا : المُفلِسُ فِينَا مَيق لاَ!رْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ .
فَقَالَ : (إِنَّ المُفْلِسَ منْ أُمَّتِى ، يَأتِى يَوْمَ القِيَامَة بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ صَزَكَاة ، وَيَأبى قَد شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفيَ هَذَا ، وَثًلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ !مَ هًذَا ، وضَرَبَ هَذَا .
فَيُعْطَى هَنَا مِنْ حَسَنَاتهِ وَهَندا مِنْ حَسَنَاتهِ ، فَإِنْ فَنيَمت حَسَنَا – !هُ ، قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ ، اخِذَ مِنْ خَطَأيَاهُمْ فَطُرِحًتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِخَ فِى النَّاَرِ ” .
وقوله : فى المفلس : (هو الذى يأتى بصلاة وصيام وزكاة ، وقد شتم هذا ، وضرب هذا ، وسفك دم هذا لا الحديث ، يعنى : أن هذا هو حقيقة المفلس خاصة ؛ لأنه فى استعمال الناس فيمن قل ماله وعدمه حتى صار فلوسا ، وهذا لمن ينقطع وقد تنقلت به الحال ، ويرجو الانجبار لحاله ، دإذا بقيت له صحته وسلم له دينه لم يهلك فى الدنيا ولا فى الآخرة .
فأعلمهم أن حقيقة المفلس هو الهلاك التام والعدم المتصل المهلك ، مثل هذا الذى كانت له حسنات وللناس عليه تباعات ، فأخذوا حسناته كما يؤخذ من الغريم ما بيده ، ثم لما لم يكن (1) له حسنات طرحت عليه سيئاتهم ، وطرح فى النار ؛ ليتم هلاكه وتأبد فلسه ، وأيس من فلاحه وانجبار حاله ، إلا ما يكون بعد ، مما تفضل الله به من إخريج المذنبين !إدخالهم الجنة ، بعد الأمر الذى قدره الله فى هذا البوار ، نعوذ بالله من فلس الدنيا وا لاَخرة .
وقد ردت المبتدعة هذا الحديث ، وقالوا : ررارضط قولى : { وَلا تَزِرُ وَازِرَة وِزْرَ أُخرى} (2) ،
وقد غلطوا فى النظر والتأويل ، وهذا إنما عوقب بوزره وظلمه أخاه ولا حبط عمله ، كما احتجت به المعتزلة لمذهبها ، لكنه سقطت حسناته لما قوبلت سيئاته ومظالمه وزادت عليها فى الوزر (3) ، واستوجب العقوبة بما زاد وكان ثواب حسناته الساقطة فى الوزن للمظلوم ثوابا على صبره ومحنته به ، [ و] (4) فضلا زاده الله من عنده .
دانما عوقب بما اجترح وعلى وزره ، ولم يظلم ، ولا أخذ شىء من عمله ، ولا أحبط الا بحكم الموازنة والمحاسبة ، ورجحان السيئات ، قال الله تعالى : { وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِفُيُ فَأُوْلَئِكَ الَّنيِنَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنم خَالِمُونَ} (5) .
فمعنى أخذ الحسنات وطرح السيئات نوع من العقوباث التى أعدها الله للظالمن، وزيادة
فى ثواب المظلومين الصابرين ، لا أنه مواخذ بذنب لم يعمله من ذنوب غيره ، ولا أُحبطت حسناته لسيئاته ، ولا دفعت لغيره ، بل زيد المظلوم على أجره مثل ثواب حسنات ظالمه ،
———————
(1) فى خ : تكن .
(2) الأسراء : 15 .
(3) فى خ : الذنوب .
(4) فى هامش ز .
(5) 1 لمؤمنون : 103 .
شرح رياض الصالحين للعثيمين (27/ 38)
218- وعن أبي هريرة – رضي الله عنهُ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” أتدرون ما المفلسُ؟” قالوا”: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال:” إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهُ قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ، ثم طُرح في النار” رواه مسلم [347].
الشرح
قال المؤلف- رحمه الله تعالى – فيما نقله عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “أتدرون ما المفلس؟” الاستفهام هنا للاستعلام الذي يراد به الإخبار؛ لأن المستفهم تارة يستفهم عن جهل ولا يدري فيسأل غيره، وتارة يستفهم لتنبيه المخاطب لما يلقى إليه، أو لتقرير الحكم ، فمثال الثاني قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن بيع الرطب بالتمر:” أينقص إذا جفّ؟” يعني الرطب، قالوا :” نعم” فنهى عن ذلك [348].
أما في هذا الحديث فسيخبر الصحابة عن أمر لا يعلمونه ، أو لا يعلمون مراد النبي صلى الله عليه وسمل به، قال : أتدرون من المفلس؟ ، قالوا يا رسول الله ، المفلس فينا من لا درهم عنده ولا متاع ، يعين ليس عنده نقود ولا عنده متاع، أي : أعيان من المال، أي أن المفلس يعني الفقير، وهذا هو المعروف من المفلس بين الناس ، فإذا قالوا: من المفلس؟ يعني الذي ليس عنده نقود، ولا عنده متاع ، بل هو فقير.
2. Dalam kitab Syarah Riyadhu ash-Shalihin (‘Utsaimin, 27 : 39), sebagai berikut :
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :” المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة” ، وفي رواية : ” من يأتي بحسان مثل الجبال” أي يأتي بحسنات عظيمة، فهو عنده ثروة من الحسنات لكنه يأتي وقد شتم هذا ، وضرب هذا، وأخذ مال هذا، وسفك دم هذا، أي اعتدى على الناس بأنواع الاعتداء، والناس يريدون أخذ حقهم ، ما لا يأخذونه في الدنيا يأخذونه في الآخرة، فيقتص لهم منه؛ فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته بالعدل والقصاص بالحق، فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار، والعياذ بالله.
تنقضي حسناته ، ثواب الصلاة ينتهي، وثواب الزكاة ينتهي، وثواب الصيام ينتهي، كل ما عنده من حسنات ينتهي، فيؤخذ من سيئاتهم ويطرح عليه، ثم يطرح في النار، العياذ بالله..
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا هو المفلس حقاً ، أما مفلس الدنيا فإن الدنيا تأتي وتذهب ، ربما يكون الإنسان فقيراً فيمسي غنياً ، أو بالعكس، لكن الإفلاس كل الإفلاس أن يفلس الإنسان من حسناته التي تعب عليها ، وكانت أمامه يوم القيامة يشاهدها، ثم تؤخذ منه لفلان وفلان.
وفي هذا تحذير من العدوان على الخلق ، وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته، حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع ، أما في الآخرة فليس هناك درهم ولا دينارٌ حتي يفدي نفسه، ليس فيه إلا الحسنات، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :” فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم ثم طرح عليه وطرح في النار”
ولكن هذا الحديث لا يعني أنه يخلد في النار، بل يعذب بقدر ما حصل عليه من سيئات الغير التي طرحت عليه، ثم بعد ذلك مآله إلى الجنة؛ لأن المؤمن لا يخلد في النار، ولكن النار حرها شديد، لا يصبر الإنسان على النار ولو للحظة واحدة، هذا على نار الدنيا فضلاً عن نار الآخرة، أجار الله وإياكم منها.
3. Dalam kitab Mirqatu al-Mafatih Syarhu Misykati al-Mashabih (14 : 440-442), sebagai berikut :
أن المراد بقوله ما المفلس من المفلس بدليل ما بعده في جواب الصحابة وفي كلامه أيضا من التعبير بمن قالوا أي بعض أصحابه المفلس فينا أي فيما بيننا من لا درهم أي من نقد له أي ملكا ولا متاع أي مما يحصل به النقد ويتمتع به من الأقمشة والعقار والجواهر والمواشي والعبيد وأمثال ذلك والحاصل أنهم أجابوا بما عندهم من العلم بحسب عرف أهل الدنيا كما يدل عليه قولهم فينا وغفلوا عن أمر الآخرة وكان حقهم أن يقولوا الله ورسوله أعلم لأن المعنى الذي ذكروه كان واضحا عنده فلما أجابوا بما أجابوه فقال إن المفلس أي الحقيقي أو المفلس في الآخرة من أمتي أي أمة الإجابة ولو كان غنيا في الدنيا بالدرهم والمتاع من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة أي مقبولات والباء للتعدية أي مصحوبا بها أو يأتي أي ويحضر أيضا حال كونه قد شتم هذا أي وقع له شتم لأحد وقذف هذا أي بالزنا ونحوه وأكل مال هذا أي بالباطل وسفك أي أراق دم هذا أي بغير حق وضرب هذا أي من غير استحقاق أو زيادة على ما يستحقه والمعنى من جمع بين تلك العبادات وهذه السيئات ولا يبعد أن تكون الواو بمعنى أو ولكن لفظ المفلس يلائم كثرة المعاصي الموجبة لإفلاسه والله أعلم فيعطي بصيغة المجهول هذا أي المظلوم من حسناته أي بعض حسنات الظالم وهذا أي ويعطي المظلوم الآخر من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي بصيغة المفعول أي يؤدي ما عليه أي من الحقوق أخذ من خطاياهم أي من سيئات أصحاب الحقوق فطرحت عليه أي وضعت على الظالم ثم طرح أي ألقي ورمي في النار وفيه إشعار بأنه لا عفو ولا شفاعة في حقوق العباد إلا أن شاء الله يرضي خصمه بما أراد قال النووي يعني حقيقة المفلس هذا الذي ذكرت وأما من ليس له مال ومن قل ماله فالناس يسمونه مفلسا وليس هذا حقيقة المفلس لأن هذا أمر يزول وينقطع بموته وربما انقطع بيسار يحصل له بعد ذلك في حياته بخلاف ذلك المفلس فإنه يهلك الهلاك التام قال المازري زعم بعض المبتدعة أن هذا الحديث معارض بقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى الأنعام وهو باطل وجهالة بينة لأنه إنما عوقب بفعله ووزره فتوجهت عليه حقوق لغرمائه فدفعت إليه من حسناته فلما فرغت حسناته أخذ من سيئات خصومه فوضعت عليه فحقيقة العقوبة مسببة عن ظلمه ولم يعاقب بغير جناية منه قلت وهذا من ضرورة قضية العدل الثابت له تعالى بالثقل والعقل فإن الظالم إذا أكثر من الحسنات وثقلت موازينه منها وغلبت على سيئاته فإن أدخل الجنة يبقى حق المظلوم ضائعا وأن أدخل النار ينافي قوله تعالى فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون الأعراف وسيأتي أن حقوق العباد مما لا يترك الله تعالى فلا بد من أحد الأمرين إما أخذ الحسنات وإما وضع السيئات حتى يتحقق خفة ميزان عمله فيدخل النار فيعذب بقدر استحقاقه ثم يخرج ويدخل الجنة بسبب الحسنات الباقية إن كانت هناك وإلا ببركة الإيمان فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وهذا من البراهين الواضحة المؤيدة بالشواهد والأدلة اللائحة رواه مسلم.
4. Dalam kitab Syarhu Sunani at-Tirmidzi (Abdulkarim Khadhir, 20 : 26), sebagai berikut :
مثل المفلس: المفلس استعمل في الشرع بمن لا درهم له ولا متاع، أو كانت موجوداته أقل من ديونه ((إذا وجد أحدكم متاعه عند رجل قد أفلس)) فهذه حقيقة شرعية، وإذا قيل لك: ما المفلس؟ لا مانع أن تقول: من عليه ديون أكثر من أمواله، أو من ذهبت أمواله وهو مدين هذا مفلس، ولا مانع من أن تجيب بقوله -عليه الصلاة والسلام- لما سأل الصحابة عن المفلس؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا متاع، قال: ((لا، المفلس من يأتي بأعمال أمثال الجبال)) كلاهما مفلس، فهذه حقيقة شرعية وهذه حقيقة شرعية، وعلى هذا تطلق حقيقة شرعية على المكان وحقيقة شرعية على الخارج.
5. Dalam kitab Syarhu Sunani Abi Daud (Al-‘Ibad, 6 : 500), sebagai berikut:
وقد جاء في حديث المفلس الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس الذي لا درهم عنده ولا متاع)، أرادوا مفلس الدنيا، وهو عليه الصلاة والسلام أراد مفلس الآخرة، فقال: (المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج، ويأتي وقد شتم هذا، وضرب هذا، وأخذ مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى لهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار)، فهو يدل على شدة عقوبته، وعلى عظم جرمه، وذلك لكثرة خصومه وكثرة من ظلمهم، وأنهم يخاصمونه يوم القيامة ويأخذون من حسناته أو يطرح عليه من سيئاتهم، ولهذا مثل به النبي صلى الله عليه وسلم.
6. Dalam kitab Al-Jawwal Adab wa Ahkam (8 : 42), sebagai berikut:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” أتدرون ما المفلس ؟ ” قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال عليه الصلاة والسلام : ” إنَّ المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا،وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته ، فإن فَنِيَت حسناتُه قبل أن يُقضى ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طُرح في النار ” .
قال الإمام النووي رحمه الله : ” فهذه حقيقة المفلس ، وأما من ليس له مال ، ومن قَلَّ مالُه ، فالناس يسمونه مفلساً ، وليس هو حقيقة المفلس ، لأن هذا أمرٌ يزول وينقطع بموته ، وربما ينقطع بيَسَارٍ يحصل له بعد ذلك في حياته ، وإنما حقيقة المفلس هذا المذكور في الحديث ، فهو الهالك الهلاك التام ، والمعدوم الإعدام المقطع ، فتؤخذ حسناته لغرمائه ، فإذا فرغت حسناته أُخذ من سيئاتهم ، فوُضع عليه ، ثم أُلقي في النار ، فتمت خسارته وهلاكه وإفلاسه ” .
7. Dalam kitab Mukhtasharu Minhaji al-Qashidin (Al-Maqdisi, 4 : 184), sebagai berikut:
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : ” أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال : ” إن المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ” .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال ” لتؤدّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء”.
وهذه الأحاديث كلها في الصحاح، فانظر وفقك الله إلى بعد سلامة حسناتك لدخول ما يبطلها عن الرياء والغيبة، فأن سلمت أخذها الخصوم، فتيقظ لنفسك، ولا تفرط في أوقاتك، فإن المسكين من آثر لذة متقطعة، واشترى بها عذاباً شديداً دائماً نسأل الله السلامة والتوفيق .
8. Dalam kitab Dusturu al-Akhlaqi fi al-Qur’an (hlm. 266), sebagai berikut:
فيما رواه أبو هريرة: “أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه، ثم طرح في النار”.
ولكي ندرك الأهمية الخاصة التي نعت بها الإسلام الإخلال بواجباتنا الاجتماعية، حسبنا أن نقرأ الحديث الذي يقسم الذنوب ثلاثة أقسام؛ فعن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “الدواوين ثلاثة: ديوان يغفر، وديوان لا يغفر، وديوان لا يترك، فالديوان الذي يغفر ذنوب العباد بينهم وبين الله، والديوان الذي لا يغفر الشرك، والديوان الذي لا يترك مظالم العباد”.
Kesimpulan
Pada pokoknya dari syarah-syarah hadits di atas dapat disimpulkan :
1. Al-Muflis dapat berarti bangkrut yang berkaitan dengan harta, seperti habis hartanya, hartanya tidak mencukupi untuk membayar hutangnya, dan sebagainya. Menurut Imam Nawawi bangkrut seperti ini bukan bangkrut dalam arti hakiki karena akan selesai setelah yang bersangkutan meninggal. Sedang bangkrut dalam arti di akhirat nanti semua amal kebajikan sebesar apapun akan habis tidak mencukupi lagi untuk menutup dosanya karena menzalimi sesama manusia dan akan dimasukkan ke dalam neraka inilah menurut beliau yang merupakan bangkrut hakiki.
2. Menzalimi sesama manusia termasuk hutang yang tidak dapat lepas begitu saja bagi pelakunya hingga di akhirat.
Wallahu a’lam bishshawwab.